انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة نبش القمامة من قبل الأطفال وذلك للبحث عن الرزق، نتيجة الظروف الاقتصادية المتردية التي تعيشها المحافظة.

وقال مراسلنا: “تعد هذه الظاهرة سيئة بسبب قيام الأطفال بنبش القمامة وتوزيعها على الأرض؛ مما يسبب انبعاث روائح سيئة بالإضافة إلى عدم وقوف المسؤولين وقفة حقيقة وجادة لحل المشاكل الاقتصادية في المنطقة والسعي في تأمين مستقبل زاهر للأطفال”.

وأوضح: “يضطر الكثير من الأطفال إلى امتطاء الحمير والخروج عبر مجموعات صغيرة والطواف على حاويات القمامة داخل مدينة الحسكة، بحثاً عن البلاستيك والألمنيوم والخضار المتعفنة لإطعامها لمواشيهم”.

وأردف: “يتألم أهالي المنطقة من حال أطفالهم لا سيما مع حرمان الأوضاع المعيشية الصعبة الأطفال من ارتياد المدراس، وحجز مقاعد دراسية للبحث عن مستقبل أفضل وحياة كريمة”

هذا وقد حمل الكثير من الأهالي المسؤولية على عاتق أهالي الأطفال، في حين يتحدث ذووهم عن اضطرارهم لدفع الأطفال للعمل في هذا العمل؛ نتيجة قيام قسد بمنع استخدامات الدراجات النارية داخل المدينة والتي تعد مصدر الرزق الوحيد لهم في ظل انعدام فرص العمل.