skip to Main Content

مجازر وقتل وسرقة ممتلكات بحق المدنيين في بادية ديرالزور والرقة.. فمن يقف خلفها!؟

شهدت منطقة البادية التابعة لمحافظتي ديرالزور والرقة شرق سوريا تطورات كثيرة في الآونة الأخيرة، فمن مجازر بحق العشرات من الأهالي منهم ذبحاً بالسكاكين إلى تصفية آخرين بعد تكبيلهم.

حيث قام مجهولون، أمس الأحد، بسرقة 2500 رأس من الأغنام تعود ملكيتها للمدعو “يحيى الحج فاضل” من قرية “الشميطية” بريف ديرالزور الغربي في منطقة الشجيري ببادية دير الزور.

كما واُرتكبت السبت الماضي مجزرة في بادية “معدان” راح ضحيتها ثمانية أشخاص، وجدوا مكبلين وقد تمت تصفيتهم بطلق ناري بعد سرقة ممتلكاتهم وحرق خيمهم.

يذكر أنه في بداية العام الحالي ارتكب مسلحون مجزرة في بادية الرقة راح ضحيتها رعاة أغنام ذبحاً بالسكاكين بعد أن سُرقت أغنامهم.

هذا وتشهد منطقة البادية عموماً نشاطاً مكثفاً لخلايا “داعش” والميليشيات الإيرانية، التي يحاول الطرفان بسط سيطرته عليها لأنها تعتبر بوابة لغالب المحافظات السورية وإمكانية الاختفاء فيها، ليبقى السؤال من يقف خلف هذه الجرائم بحق الأهالي في البادية!؟

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top