skip to Main Content

صحيفة ألمانية تكذب عصابات الأسد في إحصائية مصابي #كورونا في سوريا وتكشف عن حقائق.

قالت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، :”إن عدد حالات المصابين بفيروس “كورونا” في سوريا أعلى بكثير من الإحصائيات التي نشرها النظام السوري”.

وذكرت “الصحيفة” في مقال لها :”إن سوريا سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في 21 آذار المنصرم لطالبة وصلت إلى دمشق من لندن، والتي لم يتم عزلها من قبل “الجهات المعنية” لأنها ابنة مسؤول كبير على حد وصفها“.

واعتبرت “الصحيفة” أن عصابات الأسد تكذب بشأن الإحصائيات المسجلة، والتي لم يعلن إلا عن أربع حالات إصابة بالفيروس حتى 28 آذار، وبحسب دراسة خاصة للصحيفة “فإن “كورونا” منتشر في سوريا منذ أسابيع وينتشر بسرعة في المدن الكبرى والنظام لا يتحدث”.

وأوردت “دير شبيغل” شهادة طبيب سوري رفض الإفصاح عن هويته لدواع أمنية أنهم استقبلوا العديد من الحالات المشتبه بها على مدار أيام، وبأعداد متزايدة، حيث لم يتم اختبارهم واكتفوا بإرسال العينات إلى دمشق ودون ورود إجابة.

وأضافت أيضاً عن طيبين يعملان في مشفى “تشرين” العسكري أنهما عالجا العديد من عناصر المليشيات الإيرانية الذين يعانون من أعراض “كورونا”، فيما ذكر طبيب آخر في دمشق إن :”قرابة ال50 حالة مصابة بفيروس كورونا في المشفى الذي أعمل به، وإنه لا يوجد دواء كافٍ ولا مكان للحجر الصحي للمصابين ولا يسمح لنا بالتحدث بذلك”.

كما ووصفت “الصحيفة” الإعلام التابع لعصابات الأسد “بلا خجل” والذي سارع لنفي حالات الإصابة وقال بأنها سلبية، حيث أنه لم يكن لدى العصابات أجهزة اختبارات حتى تاريخ 13 آذار بعد إدخال منظمة الصحة العالمية الجهاز لمناطق سيطرت عصابات الأسد.

وختمت مقالها بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية قلقون من الوضع في سوريا في ظل كذب وخداع عصابات الأسد وعدم الشفافية في نقل عدد حالات الإصابة بالفيروس.

هذا ويعاني السوريون من تسع سنوات من الحرب والقتل والتدمير ومختلف أنواع الإجرام الذي تمارسه عصابات الأسد والمليشيات المحتلة المساندة لها بحقهم وذلك لأجل مطالبتهم بأبسط حقوقهم المسلوبة من قبل الأسد وزمرته.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top