استمرت الاحتجاجات لعدة أيام في مناطق أرياف ديرالزور الشرقية والشمالية والغربية حيث خرج الأهالي فيها مطالبين بتحسين الوضع المعيشي والأمني المتردي وتنديداً بالفساد المستشري داخل الإدارة الذاتية لقسد.

الأمر الذي دفع بمسؤولي التحالف الدولي الموجودين في المنطقة إلى التحرك لاحتواء الموقف، تمثل هذا التحرك بإصدار تعليمات لكافة كوادر ومسؤولي المجلس المدني في قسد بالوقوف بشكل جادٍّ لحل الأزمة – بحسب ما أفاد مراسلنا -.

وقال مراسل “نداء الفرات”: من ضمن خطة قيادة التحالف لإيقاف الحراك الشعبي في المنطقة هو إجراء جولات مكوكية برفقة قيادة قسد تهدف إلى التعرف على مطالب المحتجين”.

ويرى كثير من الأهالي أن مثل هذه الخطوات تعتبر بمثابة تخدير مؤقت لإنهاء حالة الغليان ثم العودة لاحقاً لنفس السياسة في التعامل مع السكان بما في ذلك منع الناس من حقوقهم إضافة إلى التغاضي عن الفلتان الأمني الذي تفاقم بشكل واضح خلال الأشهر الماضية.