نشرت وكالة “BBC” البريطانية، أمس الأحد، خبراً مفاده أن قسد قتلت أحد المواطنين البريطانيين المحتجزين لديها، قبل مدة، أثناء محاولته الفرار من السجن بمدينة الحسكة.

وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر خاصة: “إن الشاب البريطاني اسحاق مصطفاوي صاحب الـ 27 عاماً ترك مدينة لندن قبل سنوات وذهب لينضم إلى صفوف تنظيم الدولة في سوريا، حيث تم القبض عليه قبل عام من قبل قسد، ونقل إلى أحد سجونها في شمال شرق سوريا”.

لم تعلن قسد عن وجود أي ضحايا خلال فض العصيان في سجن الصناعة والذي تكرر عدة مرات والتزمت الصمت حيال الحادثة، خلال الفترة الماضية، ولكنها أعلنت أمس عبر إعلامها عن مقتل البريطاني “اسحاق” بعد أن نشرت الوكالة البريطانية تفاصيل الحادثة.

وذكرت الـ BBC إن “مصطفاوي” توفي إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات قسد أثناء محاولته الهروب من مدرسة الصناعة الذي حولته سابقاً إلى مركز احتجاز لآلاف السجناء، من بينهم المئات من عناصر تنظيم داعش.

ويرجح أن قسد قتلت “اسحاق مصطفاوي” خلال استعصاء لعناصر تنظيم الدولة المحتجزين داخل سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة رافقه انتشار لعناصر قسد وإغلاق للطرق وتحليق لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة وذلك في الـ 29 من الشهر الفائت.