skip to Main Content

طاحونة الحظر والفقر الشديد تقضي على أمل أهالي الحسكة بالعيش الرغيد.

تعاني محافظة الحسكة خلال السنوات الأخيرة من الفقر الشديد والأوضاع الخدمية الصعبة، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المواطن وبات كابوساً يؤرق أهالي المحافظة وينغص عيشهم.

 

ومما زاد الطين بلة أن “قسد” فرضت حظراً كلياً للتجوال على المحافظة، والتي يعيش غالب سكانها على الأجور اليومية البسيطة والتي بالكاد تبقيهم أحياء، وتكفيهم ذل المسألة والحاجة.

 

وفي سياقٍ متصل تشهد شوارع محافظة الحسكة ظاهرة أعتاد عليها الأهالي منذ زمن، ألا وهي توزع الأطفال داخل أزقة المدينة إلى مجموعات، ويمرون على الحاويات ومكبات النفايات بهدف جمع البلاستيك والألمنيوم التالف لبيعه في وقتٍ لاحق بمبالغ مالية زهيدة.

 

والجدير بالذكر أن محافظة الحسكة تعد إحدى أغنى المحافظات السورية بسبب كثرة مصادرها الغذائية والمائية بالإضافة إلى تربعها على بحر من النفط -كما يصفه خبراء- بالتزامن مع حرمان أهلها من أبسط مقومات الحياة اللازمة، في ظل سيطرة قسد حالياً والنظام المجرم سابقاً.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top