skip to Main Content

صعوبات كبيرة تواجه القطاع الصناعي داخل محافظة الرقة.

يعاني قطاع الصناعة في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قسد من عدم توفر بيئة خصبة من قبلها والإدارة التابعة لها للصناعيين في مناطق سيطرتها.

 

حيث أدت الرقابة الجمركية المرتفعة على مواد الخام القادمة من مناطق سيطرة عصابات ومناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم تركياً التي تفرضها قسد على الشاحنات التجارية إلى رفع أسعار المنتجات بشكلٍ عام والملابس التي يتم حياكتها وتصنيعها محلياً بشكل خاص.

 

ويلجأ أصحاب المنشأت الصناعية إلى توفير الوقود لتشغيل الكهرباء على نفقتهم الخاصة لعدم توفره بكميات كبيرة من قبل إدارة المحروقات التابعة لقوات قسد في ظل انقطاع الكهرباء المستمر لساعات طويلة.

 

وفي ظل الصعوبات التي تعصف في القطاع الصناعي بمناطق سيطرة قسد في مدينة الرقة قام معظم أصحاب المعامل الصغيرة بإيقاف عملهم في الوقت الراهن لعدم توفر الإمكانيات لتشغيله من جديد.

 

وأدت الضغوطات الكبيرة على أصحاب المعامل إلى تشغيل الأطفال دون 18 عاماً نتيجة توفير الدخل المالي للعامل العادي بنسبة 50 بالمئة مقارنة بأجور الأطفال في العمل التي تتراوح بين 3 إلى 5 ألاف ل.س لليوم الواحد للطفل.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top