بعدما خيم الخوف والقلق على إدارة قسد في مناطق شمال وشرق سوريا عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بدأ قياديي قسد جولات مكوكية في أروقة الكونغرس والبيت الأبيض لكي لا يواجهوا مثل مصير القوات الأفغانية.

حيث قامت “مسد” الجناح السياسي لقسد في جولة عاجلة بدأت بموسكو ثم الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة القيادية “إلهام أحمد” والتي بعثت تصريحات تحابي فيها تركيا قالت فيها :”مستعدون للحوار مع تركيا وحل كافة الخلافات معها بالطرق السلمية”.

وفي سياق متصل صرح القيادي في قسد “مظلوم عبدي” أثناء لقائه مع صحيفة “التايمز” البريطانية “أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قدم تطمينات أنه لن يتخلى عنا مثلما فعل مع الأفغان” مشيراً إلى أن القوات الأمريكية لن تنسحب من مناطق شرق سوريا.

وأضاف القيادي “عبدي” أنه انتاببهم القلق مما حدث في أفغانستان، وأنهم كانوا في تخوف من أن يواجهوا المصير نفسه الذي لحق بقوات حكومة كابل الأفغانية بعد انسحاب الأمريكان.

وتسعى قسد استثمار التواجد العسكري للقوات الأميركية في الضغط على المجرم بشار الأسد لإقامة حكم ذاتي كردي في مناطق شرق الفرات التي تفرض قسد سيطرتها عليها، وتخوف قسد من انسحاب القوات الأمريكية وتركهم تحت رحمة عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية من جهة وتركيا من جهة أخرى.