skip to Main Content

ركود في الأسواق وحالة ترقب تخيم على المدينة بعد نزوح أهلها.

تشهد منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الواقعة على خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني ركود في حركة الأسواق وقوة المبيع نتيجة نزوح قسم من الأهالي منها والتخوف من الأعمال العسكرية فيها.

حيث أصبح أهالي المنطقة يعتكفون عن شراء الألبسة والكماليات من أسواق البلدة واقتصارهم على الإحتياجات اليومية بهدف ادخار الأموال خوفاً من نزوح قريب يحدث لهم _بحسب ما حدثنا أحد أصحاب محال الألبسة في البلدة_.

وقد أدى نزوح معظم الأهالي من البلدة ومحيطها في الآونة الأخيرة بعد التصعيد العسكري بين الجيش الوطني وقسد إلى وقوع شلل اقتصادي شبه تام في أسواق البلدة منذ مطلع الشهر المنصرم بسبب الحشودات بين الطرفين في محيط المنطقة.

ولجأ بعض أصحاب المحال التحارية إلى نقلهم بضائعهم وبيعها بسعر الجملة في مدينة الرقة والقرى البعيدة عن مسرح العمليات العسكرية وذلك لتجنب خسارات مادية محتملة.

ويخشى أهالي البلدة من استمرار الأعمال العسكرية وعدم قدرتهم على إكمال حياتهم بشكل طبيعي في ظل تجييش قسد وتعنتها بإقامة كيان لها، الشيء الذي يجعلها مصدر تهديد للدول المجاورة وحتى عند عصابات الأسد المحالفة لها في هذه الأثناء مما يجلب الدمار والحروب على أهالي المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top