أفادت مصادر خاصة لشبكة نداء الفرات قيام الميليشيات الإيرانية بتخزين أسلحة وذخائر ضمن أنفاق سرية تحت الأرض، بالإضافة إلى تخزين المخدرات وذلك من أجل الاتجار بها وبيعها.

وقد أكدت المصادر أن قيادات في ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا حركة النجباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، تقوم بالإشراف على تخزين المخدرات والأسلحة ومن ثم بيعها وتصريفها في وقت لاحق.

وأردفت المصادر أن تلك القيادات العاملة في صفوف المليشيات تقوم بعقد الصفقات مع تجار السلاح والمخدرات بطريقة غير مباشرة، ودون ذكر أسمائهم، وذلك عن طريق عناصر يعملون سماسرة تحت إمرتهم.

وأكملت المصادر أن السلاح يتم بيع غالبيته للبدو، وخاصة في ريف الرقة الشرقي، والبعض الآخر تقوم الميليشيات بتهريبه عبر زوارق نهرية معدة للتهريب إلى مناطق شرق الفرات، حيث سيطرة قسد وقوات التحالف الدولي.

وأضافت المصادر أن الميليشيات التابعة لإيران، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني، تقوم بتهريب أغلب المخدرات من لبنان، وسط تسهيلات من عصابات الأسد وترويجها في مناطق سيطرة الميليشيات؛ كما تقوم بتهريب قسم منها إلى مناطق سيطرة قسد.

وأشارت المصادر أن الميليشيات تقوم ببيع السلاح القديم، والذي تمت حيازة أغلبه من خلال عمليات التمشيط العسكرية التي تقوم بها في منطقة البادية، بين الفينة والأخرى، والذي تكون قد خسرته نتيجة المعارك التي تحصل ضد تنظيم داعش.

هذا وحصلت نداء الفرات من مصدر خاص، على صور حصرية من مواقع تخزين السلاح التي قد أعدتها الميليشيات الإيرانية سابقاً، كما حصلت على صور توثق كميات السلاح المتواجدة في أنفاق وآبار بدائية؛ حيث تجعل منها الميليشيات مستودعات لتخزين السلاح قبل بيعه وتصريفه.