skip to Main Content

القوى الأمنية في إدلب تحل لغز إحدى أبرز الجرائم بشاعة في أقل من 24 ساعة.

استطاعت القوى الأمنية في محافظة إدلب حل لغز قضية الاختطاف والقتل، التي حدثت في مخيمات ريف إدلب الشمالي، بحق طفلين نازحين من بلدة الهبيط في أقل من 24 ساعة.

 

وصرح وزير الداخلية في حكومة “الإنقاذ” السورية الأستاذ “محمد عبد الرحمن”: “أنه بعد استنفار جهاز الشرطة في شمال إدلب بحثاً عن قاتلي الطفلين خالد وفاطمة الحمودي تم التوصل للمجرمين”.

 

وأضاف: “أنه بعد التحقيق والاستقصاء والتحري تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الفاعلة وهي امرأة من نفس العائلة”.

 

وأكد أن المرأة اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها “محمد الحمودي”، الذي يعمل بمحل تصليح دراجات نارية في مخيمات الوفاء ببلدة أطمة شمال إدلب، في ما تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة.

 

وقد ناشد ذوو الأطفال الجهات الأمنية في محافظة إدلب لكشف ملابسات الجريمة، وإلقاء القبض على القاتل ومعاقبته بأشد أنواع العقوبات، الأمر الذي دعى الجهات الأمنية لاستنفار كافة وحداتها داخل المحافظة للقبض على القاتل.

 

هذا وتم إلقاء القبض على القاتلة بعد حملة التفتيش والتحقيق داخل مخيم “الوفاء” في بلدة “أطمة”، حيث تم العثور على الدفتر الذي تم استخدامه في كتابة الورقة التي أُرفقت مع جثث الأطفال المغدورين داخل منزل القاتلة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top