skip to Main Content

قطاع متدهور وحرمان الأهالي من أبسط حقوقهم سياسة عصابات الأسد شرق حمص

يعاني سكان قرى ريف حمص الشرقي، الخاضع لسيطرة عصابات الأسد، من تردي القطاع الخدمي بشكل كبير وعدم وجود عمليات صيانة وتعبيد للطرقات منذ سيطرتها على المنطقة؛ مما جعل الكثيرين يعتمدون على الطرق الطينية والزراعية الوعرة، حيث تزداد معاناة الأهالي مع هطول زخات المطر في محيط بلدة العامرية، وسط البادية السورية؛ نتيجة تحول الطرق إلى طرق طينية يصعب التنقل بها بالدراجات النارية والسيارات على حد سواء؛ مما يضيق الخناق على الأهالي بشكل كبير وملحوظ.

 

وقال مراسلنا: ” إن أطفال المنطقة توقفوا عن الالتحاق بالمدارس بسبب صعوبة التنقل في الطرق الطينية، بالإضافة لعدم وصول سيارات النقل إلى مناطقهم نتيجة تراكم الطين وتغريزها فيه؛ مما يسبب صعوبة في التوجه نحو مراكز المدن والبلدات بشكل يومي أو شبه يومي”.

 

ورصدت شبكة “نداء الفرات” جانباً من تحول الطرق في محيط بلدة العامرية، في البادية السورية شرق حمص، إلى طرق طينية وزراعية مع هطول زخات الأمطار في المنطقة، وذلك نتيجة عدم تعبيدها منذ خمسة سنوات متتالية من قبل عصابات الأسد.

 

ويذكر أن الأهالي أقدموا في وقتٍ سابق على صيانة شبكة الصرف الصحي على نفقتهم الخاصة، مع نهاية العام المنصرم، وصيانة بعض أنابيب المياه وذلك لعدم استجابة البلديات التابعة لعصابات الأسد والمؤسسات التابعة لها لمطالبهم وشكاويهم، التي يقومون بتقديمها بشكل مستمر.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top