skip to Main Content

لخوفها من تداعيات الانسحاب الروسي، عصابات الأسد تباشر تنفيذ عدة خطط

بدأت ميليشيا الفيلق الخامس بتمشيط محيط النقاط التي تمركزت بها في بادية البشري ومعدان عتيق قبل أيام بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وغارات طيران الاحتلال الروسي منذ عصر اليوم الثلاثاء.

 

وقال مراسلنا: “تأتي العملية ضمن حملة التمشيط التي تشرف عليها قوات الاحتلال الروسي، عبر ميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس على الحدود الإدارية بين محافظة دير الزور والرقة ببادية البشري ومعدان، بهدف تثبيت نقاط لهم بها”.

 

وأضاف: “بدأت تلك الحملة عقب انسحاب جزء كبير من قوات الاحتلال الروسي والاستعاضة عنها بقوات من عصابات الفيلق الخامس وميليشيات الدفاع الوطني وفيلق القدس، على إثر الخسائر الكبيرة التي تكبدها الاحتلال الروسي في الحرب الأوكرانية”.

 

وأكدت مصادر خاصة لشبكة “نداء الفرات” بأن الميليشيات استقدمت سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة من مدينة معدان شرق الرقة، وبلغ عددها 15 سيارة نشرت في النقاط التي وضعتها في الأيام الماضية ببادية البشري.

 

وأردفت المصادر ذاتها: “أنه بدأت عصر اليوم ميليشيا الفيلق الخامس والدفاع الوطني الحملة برمي مكثف من الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي ضد منازل تعود ملكيتها لقبائل من البدو ورعاة أغنام هجروها قبل سنوات، وذلك خوفاً من وجود خلايا لتنظيم داعش بها”.

 

وأشار المصدر: “إلى أن طيران الاحتلال الروسي نفذ خلال الساعات الماضية أكثر من 10 غارات جوية مبنية على إحداثيات القادة من ميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس”.

 

وتتخوف ميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس من حدوث هجوم مضاد لخلايا تنظيم داعش ضدها، لاسيما بعد انسحاب جزء كبير من الضباط والقادة الميدانيين إلى روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية.

 

 

هذا وهجمت مجموعة، يرجح أنها تابعة لتنظيم داعش، أمس على نقطة تعود للفرقة 17 التابعة لعصابات الأسد ببادية الرصافة جنوب الرقة، مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقواذف الآر بي جي حيث أسفر عن وقوع 8 إصابات في صفوف عصابات الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top