skip to Main Content

شركاء متشاكسون وانشقاقات بالجملة داخل عصابات الأسد

شهدت محافظة ديرالزور الشهر الجاري حدثاً هاماً يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة بطله قائد رفيع المستوى ضمن ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد.

 

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات”: “تلقت ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة ديرالزور صفعة قوية نتيجة انشقاق أحد قادتها مع مئات العناصر وإعلان تبعيتهم لميليشيات أخرى ضمن المنطقة”.

 

وأضاف: “انشق المدعو حسن الغضبان الذي يشغل منصب قائد القطاع الشرقي في ميليشيا الدفاع الوطني عنها وأعلن التحاقه بميليشيا الفرقة الرابعة التابعة للمجرم ماهر الأسد مع 200 عنصراً”.

 

وأردف: “تلا حادثة الانشقاق إزالة كل الأعلام والرايات واللوحات الدالة على ميليشيات الدفاع الوطني من مقرات الشبيح حسن الغضبان والاستعاضة عنها بلافتة جديدة تفيد بانضمامهم إلى صفوف عصابات الفرقة الرابعة”.

 

ووثقت عدسة “نداء الفرات” جانباً من إزالة شعارات الدفاع الوطني من أحد مقرات المجرم غضبان ضمن مدينة ديرالزور عبر طلاء جدران المقر وتغطية الجمل والشعارات الدالة على ميليشيات الدفاع الوطني تزامناً مع رفع لافتة وضع عليها شعار القطاع الشرقي ضمن الفرقة الرابعة وصور رئيس العصابة وشقيقه المجرم ماهر الأسد.

 

ويرى مراقبون أن عصابات الفرقة الرابعة كثفت نشاطاتها داخل محافظة ديرالزور خلال الفترة الماضية عبر فتح باب الإنتساب للمتطوعين الجدد وإغرائهم برواتب ومبالغ مالية ضخمة بالإضافة إلى توسعة واستحداث مراكز تخزين للمواد المعفشة والمسروقة الأمر الذي يبدو أنهةصراع بين عدة أطراف تابعة لعصابات الأسد بهدف فرض سيطرتها ونفوذها على المحافظة الحدودية بحسششب مراقبون.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top