skip to Main Content

مستغلة حاجته الماسة؛ النظام الإيراني يبتز نظام الأسد اقتصادياً ويساومه على منصبه

تحدثت صحف عربية ودولية في تقارير لها عن خلافات حادة بين نظام الملالي الإيراني ونظام الأسد وكشف ماهية الاتفاقات المبرمة بين الطرفين في العام الأول والسابع من الثورة السورية.

وتحدث أحد التقارير الذي يحمل عنوان “ضغوط إيرانية لانتزاع تنازلات سيادية في سوريا” أن زيارة رأس النظام السوري “بشار الأسد ” في شهر أيار/مايو عام 2022 إلى طهران حملت طلباً عاجلاً إلى خامنئي يتضمن إرسال سفن تحمل مشتقات نفطية إلى سوريا إنقاذاً للوضع الاقتصادي المتهاوي وكان الوعد من إيران “خيراً”.

وأردف أن الأيام التي تبعت لقاء بشار بخامنئي لم تشهد إرسال أي سفينة إلى السواحل السورية ليقوم نظام الأسد بإرسال وزير خارجيته فيصل المقداد إلى إيران في شهر تموز الماضي وتكرار الطلب الذي قوبل بالمماطلة من قبل طهران حتى هذا اليوم.

وأشار التقرير أن زيارة رئيسي إلى دمشق والتي حدد موعدها يوم الثلاثاء الماضي فوجئ من خلالها نظام الأسد بسلسلة من الطلبات ومسودات اتفاقات بعضها يعود إلى مسودات سابقة وقعت خلال زيارة رئيس وزراء نظام الأسد المدعو عماد خميس في عام 2017 وبعضها الآخر جديد.

وقد تضمنت تلك الاتفاقيات أن يعامل الإيرانيون في المستشفيات والجامعات والمؤسسات الحكومية وغير ذلك معاملة المواطن السوري وفي حال ارتكب إيرانيون جريمة فإنهم يحاكمون بمحاكم وقضاء إيراني كما نصت الاتفاقيات على ضمانات سيادية لإيران على خلفية الأموال التي أنفقتها خلال سنوات الثورة السورية والتي ساندت بها نظام الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top