تشهد مناطق سيطرة عصابات الأسد تراكم للنفايات في الطرقات الأساسية وحول الحاويات والمكبات العشوائية وسط عجز البلديات التابعة لعصابات الأسد من نقل هذه النفايات إلى أماكنها المخصصة.

كما تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي لصور عديدة في محافظتي درعا وحماة تظهر حجم النفايات في الطرقات وحول الحاويات وذالك كله بسبب عدم قدرة عصابات الأسد على توفير مادة المازوت.

فيما يشتكي العديد من الأهالي في محافظة درعا من تراكم وانتشار النفايات في كل مكان في ظل انتشار واسع للحشرات رغم انخفاض درجات الحرارة فيما لجأ العديد من الأهالي إلى حرق النفايات للتخلص من رائحتها وللحد من انتشار الحشرات.

وتأتي هذه الأزمة بسبب عدم وجود المحروقات لتشغيل سيارات جمع النفايات وقلة في عدد الآليات والعمال مما ينذر بانتشار كبير للأمراض والأوبئة في مناطق سيطرة عصابات الأسد.

لاسيما أن أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق عصابات الأسد سببت شلل تام في جميع جوانب الحياة من أبرزها أزمة المواصلات وإغلاق الأفران والمخابز وآخرها كان انتشار النفايات وسط عجز تام لعصابات الأسد من تأمين المواد، ويرى مراقبون أن عصابات الأسد تلتقط أنفاسها الأخيرة.