تسرب مواد سامة من مخلفات النفط من حقل تشرين بريف الحسكة الواقعة تحت سيطرة قسد يسبب كارثة بيئية وإنسانية تهدد الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية في المنطقة.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: تسرب مواد سامة وبكميات كبيرة من مخلفات النفط من حقل تشرين النفطي، وذالك بعد قيام المسؤولين عن الحقل بضخ المواد السامة في الأودية القريبة من الحقل مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح المواطنين ومواشيهم.

وأردف مراسلنا: بعد ضخ المواد السامة في الأودية أدى ذالك إلى تسرب المواد إلى المياه الجوفية (الآبار) في القرى المجاورة للحقل بالإضافة إلى بحيرة سد الحسكة الجنوبي.

“ورصدت عدسة نداء الفرات “تسرب المواد النفطية إلى بحيرة السد في الحسكة
رابط يوتيوب:

وأردف مراسلنا: أدى ذالك التسرب إلى نفوق عدد كبير من الاسمال في بحيرة السد وتضرر الأراضي الزراعية ونفوق عدد من المواشي بعد شربها من المياه الملوثة بريف الحسكة.

يذكر أن مناطق سيطرة قسد تشهد انتشاراً واسعاً للأوبئة والأمراض كله ناتج عن إهمال قسد وعدم مبالتها بأرواح الناس و أرزاقهم، منشغلة بإنتاج النفط وسرقته ولو كان ذالك على حساب أرواح البشر.