skip to Main Content

مجلس الأمن يعيد فتح ملف جرائم “الكيماوي” التي اقترفتها عصابات الأسد.

قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفيد” إن العالم أجمع شهد كيف مات مئات الأشخاص معظمهم من الأطفال بجرائم نظام الأسد الكيماوية في الغوطة الشرقية.

 

وأضافت المندوبة الأمريكية أن النظام المجرم لم يخطط أبداً للامتثال لاتفاقات حظر الأسلحة الكيماوية وأنه -أي النظام المجرم- عطل وأعاق الكثير من أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي انضم لها النظام المجرم عام ٢٠١٣ إبان قيامه بمجزرة الغوطة الشرقية.

 

وأكدت غرينفيد على أن حكومة الولايات المتحدة ستواصل الضغط حتى تتمكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من القيام بمهامها في سوريا، و أشارت أنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يسمح للنظام وحلفائه أن يفروا من هذه الجرائم بحق السوريين، في حين قال مندوب بريطانيا أن النظام المجرم استخدم الأسلحة الكيماوية في ٩ مناسبات على الأقل ونحن نسعى لتحقيق العدالة للضحايا.

 

وأوضح المندوب البريطاني أن الإعلان عن مخزون الكيماوي في سوريا غير دقيق وعلى النظام المجرم الكشف عن جوانب برنامج أسلحته الكيماوية، وقالت المندوبة الفرنسية أن استخدام الكيماوي يعد جريمة حرب لا يجب السكوت عنها وأن النظام المجرم لا يحترم القانون الدولي ويواصل سياسة الكذب والتضليل.

 

وقد استخدمت عصابات النظام المجرم الأسلحة الكيماوية عدة مرات راح ضحيتها الآلاف في مجازر مروعة أبرزها مجرزة الغوطة الشرقية بريف دمشق ٢٠١٣ ومجزرة خان شيخون بريف ادلب عام ٢٠١٤.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top