طالبت منظمة العفو الدولية في بيان لها يوم أمس الأربعاء قوات سوريا الديمقراطية أو ما تُعرف بقسد بالكشف عن مصير فتاة كردية جندتها قسراً في مدينة عين العرب شرق حلب في نيسان الفائت.

وقالت المنظمة في بيانها أن قسد جندت الفتاة ”فداء محمد قاسم” في صفوفها وحرمتها من التواصل مع ذويها فيما وصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي، وأوضحت المنظمة أن فداء بعد يوم واحد فقط من إتمامها سن الثامنة عشر قامت وحدات حماية المرأة التابعة لقسد باختطافها وتجنيدها وأبلغوا ذويها بعد نحو أسبوعين بأن فداء انضمت بشكل طوعي لصفوف قسد.

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ”ستيفان شنيك” أنه قلق بشأن تقارير عن تجنيد للأطفال في مناطق سيطرة قسد مطالباً بحماية الأطفال ووقف هذه الممارسات بحقهم ، وجاءت تصريحات شنيك بعد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان عن اختطاف الطفلة ”مايا شاكر” من قبل قسد وتجنيدها في صفوفها وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت قد انتشرت صور لمقاتلين أمريكيين تابعين للتحالف الدولي أثناء قيامهم بتدريب عناصر لقسد على السلاح وأظهرت الصور أن معظم العناصر من الأطفال فيما يفتح الباب لتساؤلات عن رضى التحالف الدولي بسياسات قسد الرامية لتجنيد الأطفال.