كثفت عصابات الأسد والميليشيات الموالية لها من هجماتها على المناطق المحررة في شمال غربي البلاد بإستخدام الطائرات الدرونز الإنتحارية في تطور غير مسبوق بإدخال هذا السلاح لميدان المعركة و ساحة الصراع مع الفصائل الثورية في الشمال السوري حيث تستهدف هذه الطائرات المدنيين والعسكريين على حد السواء معا.

قامت اليوم  طائرة مسيرة درونز إنتحارية  من طراز FVP تتبع للميليشيات الإيرانية تستهدف دراجة نارية في بلدة الزيارة  بسهل الغاب بريف حماة أدت إلى إصابة ثلاثة مدنيين بينهم أطفال، بالإضافة إلى استهدافات متعددة لسيارات مدنية ودراجات نارية في مناطق قريبة من خط التماس معه.

وبثّت عصابات الأسد منذ أيام مقطع فيديو يوثق استهدافهم لسيارة عسكرية نوع بيك آب على إحدى الجبهات بالإضافة إلى استهداف دشمة عسكرية ومقتل أحد العسكريين على الساتر الترابي ضدها.

وكانت عصابات الأسد قد حصلت على مثل هذه الطائرات الإنتحارية من الاحتلال الإيراني وقامت بالبدء باستخدامها في البداية لغرض الإستطلاع و تطورت إلى حصولها على طائرات درونز إنتحارية والتي كان لها دور كبير في إلحاق الضرر بالشمال المحرر على كافة الأصعدة حيث وثقت الجهات العاملة في الشمال سقوط عدة ضحايا مدنيين جراء هجمات الطائرات الانتحارية.