اجتمع عدد من وجهاء عشائر مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي مع مسؤولي اللجنة الأمنية التابعة لعصابات الأسد بمدينة ديرالزور للبحث بقضية مسلحي ”جيش العشائر” الذين ينفذون عمليات عسكرية ضد نقاط ومواقع قسد على الضفة الشرقية لنهر الفرات بشكل شبه يومي.

الوجهاء طالبوا اللجنة الأمنية بطرد مقاتلي العشائر من مناطقهم وأعزوا سبب هذا الطلب إلى الانفلات الأمني والاغتيالات بالإضافة إلى القصف العشوائي من قِبل قسد والتي تتخذ مقاتلي العشائر كذريعة لاستهداف أي تحرك قرب الضفة الغربية لنهر الفرات حيث تسيطر عصابات الأسد.

ووعد مسؤولو اللجنة الأمنية وجهاء العشائر برفع كتاب بخصوص طلبهم إلى قيادة عصابات الأسد في دمشق من أجل مناقشة الأمر، حيث قالوا أنهم سيعملون على دمج مقاتلي العشائر ضمن ميليشيات الأسد والميليشيات الموالية له أو حل الفصيل بالكامل.

الجدير ذكره أن ”مقاتلو العشائر” هم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وينفذون عمليات لصالح النظام المجرم في مناطق قسد، وليس لهم أي ارتباط بما حدث في أواخر شهر آب من العام المنصرم من انتفاضة شعبية ضد قسد في ريف ديرالزور الشرقي بخلاف ما تروج له عصابات الأسد.