skip to Main Content

إيران توجه ردّاً عسكرياً لإسرائيل، وناشطون يصفونه ”بالمسرحية

قال الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتل عند منتصف ليل أمس السبت ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الميليشيات الإيرانية.

وذكرت مصادر إعلامية أن طائرات التحالف الدولي تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المُسيّرة في أجواء العاصمة العراقية بغداد ومدينة أربيل شمال العراق، في حين أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى تصدي طائرات أمريكية وبريطانية للمُسيّرات في أجواء الحدود السورية العراقية شرق سوريا.

وأوردت العديد من الأنباء والمقاطع المصورة قيام طائرات أردنية بإسقاط عدد من المُسيّرات بإسقاط مُسيّرات إيرانية قبل وصولها إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وكانت إيران قد هددت الدول المحيطة بإسرائيل أنها ستكون هدفاً لإيران في حال اعترضت الصواريخ والطائرات الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل.

وكانت بعثة إيران في الأمم المتحدة قد أعلنت عن انتهاء الرد العسكري الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق قبل وصول الطائرات المُسيّرة إلى حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة قائلة إن ردّها يتوافق مع قوانين الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن إحباط الهدوم الإيراني، حيث أفاد المدعو ”أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إلى تمكن الدفاعات الجوية التابعة لإسرائيل وحلفائها من إسقاط 185 طائرة مُسيّرة أطلقتها إيران من أراضيها، وأضاف إلى أنه من أصل 120 صاروخ أطلقته إيران تمكن عدد ضئيل جداً من اختراق الدفاعات الجوية وسقط في قاعدة نفاتيم الجوية وألحقت أضراراً طفيفة فقط، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية بأن الهجوم أسفر عن إصابة طفل من أبناء العرب البدو في صحراء النقب فقط جراء الهجوم.

واستذكر عدد من الناشطين ردّ إيران على اغتيال متزعم ميليشيا الحرس الثوري ”قاسم سليماني” على يد أمريكا في مطار بغداد مطلع العام 2020، حيث أطلقت إيران عدد من الصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق وأسفرت عن إصابة جندي أمريكي بجروح فقط، حيث كشف الرئيس الأمريكي الأسبق ”دونالد ترامب” عن معرفة الولايات المتحدة وسماحها لإيران بإطلاق بضعة صواريخ لحفظ ”ماء الوجه” فقط.

الجدير ذكره أن إيران أطلقت موجة من الزخم الإعلامي عبر أدواتها ومنابرها للترويج عمّا يُسمى بالرد العسكري على استهداف قنصليتها في دمشق، مما دفع محللين للتساؤل عن تنسيق إيران مع إسرائيل للرد كما سبق ونسقت مع أمريكا حيث لم يسبق وأن أعلنت دولة عن ضربة عسكرية بالتوقيت والمكان كما فعلت إيران أمس.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top