skip to Main Content

انتشار لظاهرة غش المحروقات ما علاقة عصابة الأسد بذلك؟؟

انتشرت في الآونة الأخيرة في العاصمة دمشق ظاهرة غش البنزين المباع في الأكشاك المختصة ببيع المواد الغير مرخصة ومهربة ولا تخضع لأي رقابة تموينية وغيرها والتي تتبع بغالبيتها لضباط وقادة ميليشيات يتبعون لعصابة الأسد.

وأكدت صحف موالية لعصابات الأسد من خلال آراء السكان أن غالبية تلك البسطات والأكشاك تتلقى حماية ودعم أمني من قبل ميليشيا أسد حيث لوحظ أن الشبكات التي تديرها لا تأبه لأي تهديد لها وتمارس عمليات الغش وخلط المحروقات بالماء وبيعها بأسعار عالية بينما تحصيل اللتر الواحد للأهالي يكون شبه مستحيل.

هذا الأمر تسبب بوقوع الكثير من الأهالي في فخ الغش والنصب من شراء لعبوات الغاز الفارغة وشراء البنزين المخلوط بالمياه والمشروبات المشابهة له مما تسبب بالكثير من الأعطال في سياراتهم مما زاد من الأعباء على عاتقهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان

الجدير بالذكر أن انتشار هذه الظاهرة أثار التساؤلات لدى السكان وحتى الصحف المحلية الموالية حول سكوت عصابة الأسد عن انتشار تلك الظاهرة وعدم محاسبة أصحابها الذين يتمتعون بحماية أمنية حيث لم يجد له الكثير إلا تفسيراً واحداً وهو مشاركة ميليشيا أسد في عمليات الغش التي تمارس ضد السكان والتي تدر أموالاً لا بأس بها لصالح ضباط وقيادات ميليشيا أسد في المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top