skip to Main Content

النشل والسرقة تتحول إلى ظاهرة طبيعية في ظل سيطرة عصابة الأسد

تشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد في العاصمة دمشق انتشاراً متزايداً لظاهرة السرقة والسطو المسلح على منازل الأهالي حيث يتعرض المنزل الواحد أحيانا للسرقة مرتين أو ثلاثة خلال شهر واحد أو أقل

وتحدث بعض سكان ريف دمشق الذين رفضوا الإفصاح عن أسماءهم لدواع أمنية من بينهم فتاة أن منزل ذويها تعرض للسرقة مرتين في غضون شهر واحد حيث تمكن أحد اللصوص من التسلق على جدران البيت وسرقة كمية من المحروقات وبعض الأثاث داخل حديقة المنزل ومن ثم الهرب.

وفي الشهر ذاته تحدثت الشابة أيضاً أن لص آخر يحمل بندقية حربية سطا إلى شرفة المنزل وسرق مجموعة من الأدوات الكهربائية دون التمكن من التعرف عليه ومع تقديمهم شكوى إلى المخفر في البلدة لكن بلا جدوى حيث اكتفى بكتابة ضبط بعملية السرقة دون إيجاد حلول جذرية التي ضاقت ذرعاً بالأهالي.

تأتي تلك الظاهرة بسبب انتشار الفقر المدقع والبطالة بين فئة الشباب والغلاء المعيشي الفاحش بالإضافة إلى وقوف عناصر ميليشيات الأسد وراء غالبية تلك السرقات حيث تعتبر تلك المهنة من أبرز مهن عناصر الميليشيات بعد الاتجار بالمخدرات وتهريبها وفرض الاتاوات على الحواجز.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top