skip to Main Content

عمليات سلب ونهب وسطو مسلح شكلت هاجس خوف لدى الأهالي فمن يقف وراءها؟؟

تنتشر في مدينة ديرالزور وريفها الخاضع لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران حالات السرقة والسطو المسلح على منازل المدنيين والمنشآت الحيوية والمحال التجارية وغالبيتها في وضح النهار.

حيث شهدت مدينة ديرالزور في الآونة الأخيرة بحسب ما تحدث به شهود عيان من الأهالي عمليات سطو على المدارس ونهب ممتلكاتها وأثاثها من مقاعد وكراسي وأدوات كهربائية وأبواب و شبابيك وغيرها من مستلزمات المدارس من قبل عناصر يتبعون لميليشيا لواء القدس الإيراني المتواجد في المدينة.

وفي سياق متصل شهدت قرية الحسينية على أطراف مدينة ديرالزور سرقة لأبراج الكهرباء المعدنية بالإضافة إلى الكابلات الكهربائية من قبل عناصر ميليشيات الأسد وبيعها بأسعار باهضة الثمن لتجار الخردة ويتم تقاسم تلك الأموال مع ضباط الميليشيات الذين بدورهم يغضون الطرف ويسهلون عمليات السرقة لعناصرهم.

هذا وشهدت مدينة الميادين شرق ديرالزورأيضاً خلع وكسر أبواب عدة محال تجارية من قبل عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وسرقة محتوياتها وذلك بحسب شهود عيان من الأهالي الذين قدموا الشكاوى ضدهم لكن دون جدوى حيث تسجل غالبية عمليات السرقة ضد مجهول.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top