skip to Main Content

“العراقية” يشدد من حراسة منزلة إثر صدامه مع الشرطة العسكرية بديرالزور.

 

 

قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن قائد مليشيا الدفاع الوطني بديرالزور المدعو “فراس جهام” أو “فراس العراقية” عزز من حراسة منزله في المدينة بعد التوتر الذي نشب بينه وبين الشرطة العسكرية التابعة لعصابات الأسد.

 

ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” منزل “العراقية” الكائن في مدينة دير الزور مقابل فندق بادية الشام، حيث تعود ملكية أرضه لمجلس مدينة ديرالزور، واستولى عليها قائد مليشيا الدفاع الوطني وبنى عليها “فيلا” تحت حراسة مشددة.

وتأتي هذه الخطوات من قائد مليشيا الدفاع الوطني بعد توتر نشب بينه وبين الشرطة العسكرية منذ يومين، إذ اعتقلت الشرطة العسكرية أحد عناصر مليشيا الدفاع الوطني وهو يغش في امتحان الشهادة الثانوية العامة، حيث تبين أنه يقدم الامتحان نيابة عن “فراس العراقية”.

 

فيما دفع الطرفان بتعزيزاتهم تجاه مركز الامتحان الذي جرت فيه الحادثة، وبعد مشادات أطلقت الشرطة العسكرية سراح العنصر، من بعدها أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام المجرم بفصل عدد من رؤساء المراكز الامتحانية بسبب الغش.

 

ومع انتشار هذه الفضيحة على العلن إلا أن عصابات الأسد لم تحاسب قائد مليشيا الدفاع الوطني بسبب مخالفة قوانينها، كما اشتهر أنه حصل على شهادة “التاسع” بنفس الطريقة، وكل ذلك يوضح حقيقة عصابات الأسد والفساد الكبير لدى قيادتها التي هي عبارة عن مليشيات من هنا وهناك تسلطوا بقوة السلاح على رقاب الشعب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top