skip to Main Content

على مرأى ومسمع منهم؛ موظفو ديرالزور يتجرعون مرارة الانتظار

 

 

يعاني موظفو الدوائر الحكومية لدى عصابات الأسد الكثير من المشاكل أبرزها انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وبقاء الرواتب دون زيادة لتتماشى مع الأوضاع المعيشية الصعبة، ناهيك عن الوقوف ساعات طويلة تحت أشعة الشمس أمام المراكز لاستلام الرواتب.

 

وقال مراسلنا: “ما يزال الموظفون والمتقاعدون الذين يصرفون رواتبهم من المصرف العقاري يعانون من الانقطاع المتكرر والطويل للتيار الكهربائي خلال فترة استلام الرواتب الشهرية”.

 

وأضاف: “يؤدي انقطاع التيار الكهربائي الطويل والمتكرر إلى تعطل العمل بالصراف الوحيد الموجود في المصرف مما يجعل الأهالي يقفون ضمن طوابير طويلة تحت أشعة الشمس بانتظار عودة التيار الكهربائي واستئناف العمل”.

 

وأردف: “تأتي معاناة الموظفين وخاصة كبار السن المتقاعدين على مرأى ومسمع من كافة مسؤولي المحافظة العاملين لدى عصابات الأسد وسط اتخاذهم موقف المتفرج دون تقديم أي حلول للتخفيف منها”.

 

ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” جانباً من تجمهر عدد كبير من الأهالي أمام المصرف العقاري تحت أشعة الشمس بانتظار عودة التيار الكهربائي إلى المصرف واستلام رواتبهم الشهرية.

 

ويعيش أهالي مدينة ديرالزور والموظفون على وجه الخصوص حياة مأساوية ناتجة عن قلة المردود المالي الشهري وقلة فرص العمل في القطاع الخاص فضلاً عن التضييق المستمر وفرض الضرائب والأتاوات من قبل عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على سكان المدينة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top