skip to Main Content

مدينة ديرالزور بلا سكر ما علاقة ميليشيات الأسد بذلك

تشهد مدينة ديرالزور وريفها الخاضع لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران انقطاعاً شبه تام لمادة السكر ولا يزال الانقطاع مستمر بالتزامن مع ارتفاع حاد في سعر الكيلو غرام الواحد والذي يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية اذا وجد

تأتي تلك الأزمة الخانقة التي عصفت بالاهالي بسبب قيام ميليشيا الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران بمصادرة شحنة كبيرة من السكر وصلت إلى مدينة ديرالزور قبل نحو عشرة أيام

وفي سياق متصل فقد تحدث الأهالي ان ميليشيا الفرقة الرابعة صادرت الشحنة على حواجزها عند مدخل مدينة ديرالزور وسحبها إلى مستودعاتها وبدأت ببيع السكر للتجار وأصحاب محلات الجملة بأسعار مرتفعة مما أدى إلى حدوث أزمة خانقة.

هذا وتستمر حواجز ميليشيات الأسد في مدينة ديرالزور بامتهان السرقات والسلب والنهب وفرض الاتاوات على الأهالي المسافرين والتجار وأصحاب البضائع حيث تعتاش تلك الميليشيات على ما تحصله من إتاوات وأموال بصلاحيات كاملة من قيادة عصابات الاسد في مدينة ديرالزور حيث تعتبر تلك الصلاحيات كأحد الأساليب التي تتخذها الميليشيات في استقطاب الشباب وتجنيدهم في صفوفها

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top