skip to Main Content

في الذكرى الثامنة للمأساة أبناء الشعيطات يستذكرون إجرام عصابات داعش.

تمر اليوم الذكرى السنوية الثامنة لأكبر مجزرة شهدتها المنطقة الشرقية في تاريخ الثورة السورية وتاريخها الحديث بشكل عام حيث أقدم خوارج العصر مجرمو تنظيم داعش الإرهابي على القيام بمقتلة هائلة في قرى وبلدات الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي قتلوا خلالها كل من رأوه داخل المنطقة ليتجاوز عدد الضحايا ال1500 شخص بينهم نساء وأطفال.

 

وكانت المنطقة قد شهدت معارك عنيفة بين أبناء عشيرة الشعيطات وتنظيم داعش الذي استقدم كل قوته العسكرية لمحاصرة قرى وبلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج وفرض عليها طوقاً عسكرياً ومنع الدخول أو الخروج منها، واستمر الحصار لعدة أيام لينتهي بمقتلة مروعة وتهجير من تبقى من أهالي القرى المذكورة إلى البادية.

 

وشهد عام ٢٠١٤ حين سيطر تنظيم داعش مناطق شاسعة من شرق سوريا العديد من المجازر والأعمال الإجرامية بحق أهالي المنطقة لم تقتصر على أبناء الشعيطات لكن كان لهم النصيب الأكبر من إجرام خوارج العصر، حيث روت شهادات لناجين أن حواجز التنظيم المنتشرة كانت تقوم بقتل أي شخص ينتمي إلى عشيرة الشعيطات حتى وإن لم يكن شارك بقتالهم.

 

ثمان أعوام مرت على هذه المجزرة الأليمة تغيرت فيها القوى المسيطرة على المنطقة لكن تبقى شاهدة على إجرام من جاءوا ”لنصرة الدين والمسلمين” بحق أهالي الشعيطات.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top