skip to Main Content

قسد تنقض عهودها وتكشر عن أنيابها في ريف ديرالزور …

شنت قسد في اليومين الماضيين حملة أمنية مكثفة في مدن وبلدات ريف ديرالزور الشرقي شملت تفتيش للمنازل وتكسير الأثاث وسرقة محتويات البيوت وبحسب ما تواردت الأنباء أن قسد تقوم باعتقال ذوي المطلوب في حال عدم وجوده من أجل الضغط على المطلوبين وتسليم أنفسهم في خرق جديد للقوانين والأعراف الدولية والمحلية في حين قامت بفصل كل عنصر منضم لها من أبناء المنطقة ولم يشارك معها بقتال أبناء العشائر.

 

وقال مراسل شبكة ”نداء الفرات” في ريف ديرالزور الشرقي أن قسد كثفت دورياتها في الليل في قرى وبلدات الجرذي وغرانيج وأبو حمام خلال عملية تمشيطٍ للمنطقة بحثاً عن مطلوبين حيث داهمت حي ”نزل المضحي” ومنطقة ”دوار الكتاب” في قرية الجرذي وألقت القبض على العديد من المدنيين بتهمة سرقة محتويات الدوائر العامة وفرضت عليهم غرامات باهظة جداً من أجل الإفراج عنهم.

 

في حين ذكر مراسلنا أيضاً أن قسد داهمت منزل الأستاذ القدير ”رجب الغدير” في قرية غرانيج ضمن محاولة منها تكميم الأفواه الرافضة لنشر مناهج قسد التعليمية والتي تخالف الدين الإسلامي وقيم وأعراف المنطقة إذ كان الأستاذ رجب أبرز الرافضين لنشر مناهج وسياسات قسد في المنطقة قبل ثلاثة أعوام.

 

وذكرت مصادر خاصة ل”نداء الفرات” أن من يقود حملة قسد في المنطقة هم شخصيات محلية كانوا يشغلون مناصب أمنية لدى تنظيم داعش وتورطوا في العديد من جرائم القتل بحق المدنيين أثناء فترة حكم التنظيم في ديرالزور وبعد انحسار التنظيم وسيطرة قسد على المنطقة انضموا لقسد ليتابعوا سجلهم الإجرامي بحق أبناء ريف ديرالزور.

 

يُذكر أن قسد تعهدت لبعض وجهاء العشائر بعدم المساس بالمدنيين في المنطقة ولكنها نقصت عهودها وارتكبت العديد من الجرائم بحق أهالي المنطقة خلال حملتها الأمنية.

 

تحرير : قاسم الفارس

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top