skip to Main Content

معارك ديرالزور تدخل شهرها الثاني … والظلام يتحول إلى جحيم بالنسبة لقسد.

دخلت المعركة الدائرة بين أبناء العشائر العربية من جهة وبين قسد من جهة أخرى في ريف ديرالزور شهرها الثاني تكبدت فيها قسد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات فيما استشهد عشرات الشبان من مقاتلي العشائر وشهدت المنطقة سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين نتيجة القصف العشوائي بقذائف الهاون وطائرات الدرون التي تستخدمها قسد لقصف منازل المدنيين.

 

وبعد تطور الأساليب القتالية وازدياد أمد المعركة اتبع مقاتلو العشائر في الأيام الأخيرة اسلوب حرب العصابات ومعارك الكر والفر حيث وثقت شبكة ”نداء الفرات” هجمات مقاتلي العشائر على نقاط وحواجز قسد في أرياف ديرالزور يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين والتي تكبدت فيها قسد العديد من القتلى والجرحى حيث أعلنت عن مقتل ثلاثة من مقاتليها في ريف ديرالزور.

 

ومع حلول ظلام يوم الخميس استهدف أبناء العشائر معظم نقاط وحواجز قسد إذ هاجموا نقاط تمركز قسد في مدينة ذيبان ومقر قيادة قسد في بلدة الكشكية واستهدفوا مقر القيادة العامة لقسد في جبل البصيرة بالرشاشات وقذائف آربي جي و وشهدت بلدات الطيانة والشنان ودرنج والصبحة وجديد عكيدات بريف ديرالزور الشرقي اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حين استهدف أبناء العشائر مقر القيادة التابع لقسد في بلدة الجنينة وحاجز السيطرة في جزرة البوحميد بريف ديرالزور الغربي بالرشاشات وهاجم مقاتلي العشائر أيضاً حاجز الشارع العام في بلدة العزبة بريف ديرالزور الشمالي.

 

وقال مراسل ”نداء الفرات” إن قسد أبلغت الأهالي بفرض حظر للتجول في المنطقة المحاذية للنهر من الساعة السابعة مساءاً وحتى السادسة صباحاً مع فرض حظر للدراجات النارية في جميع مدن وقرى ريف ديرالزور التي تسيطر عليها قسد في حين ذكرت مصادر محلية أن قسد قامت بتحويل جميع مدارس بلدة الحوايج إلى مقرات عسكرية مع استمرار الحظر المفروض في المنطقة.

 

يُذكر أن قسد أصدرت اليوم بياناً تدعو فيه من تورطت أيديهم بحمل السلاح إلى تسوية أوضاعهم والعودة إلى بيوتهم في سياسة مشابهة لسياسة عصابات الأسد بما يتعلق بمراسيم العفو والتسوية الوهمية لاعتقال أكبر قدر ممكن من المعارضين لحكمهم.

تحرير : قاسم الفارس

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top