skip to Main Content

روسيا تقر بقصف المدن والبلدات السورية وسط صمت إقليمي ودولي

أقرت قوات الاحتلال الروسي باستهدافها لعدد من مراكز المدن والبلدات شمال غرب سوريا في شهر تشرين الأول المنصرم وصرح بهذا الخصوص رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء ”فاديم كوليت” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مدير الإدارة السياسية لدى عصابات الأسد المجرم ”حسن سليمان” بخصوص الرد على التفجير الذي وقع في الكلية الحربية في حمص.

 

وقال كوليت: إن روسيا ردت بالتعاون مع ميليشيات النظام باستهداف نقاط المراقبة ومقرات من وصفهم بـ”الإرهابيين” بالطيران والمدفعية، وأشار إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية من قِبل الطيران الروسي وتنفيذ أكثر من 900 مهمة نارية من قِبل مدفعية القوات الروسية وميليشيات الأسد على مواقع لـ”التنظيمات الإرهابية”.

 

كما زعم أن تلك الضربات أسفرت عن القضاء على 200 إرهابي بينهم 34 من المتزعمين و15 خبيراً من جنسيات أجنبية وإصابة 450 آخرين وتدمير 1125 هدفاً في حين أحصى الدفاع المدني السوري العامل في شمال غرب سوريا وقوع أكثر من 65 قتيل مدني بينهم 23 طفل و17 امرأة وإصابة أكثر من 270 شخص مدني ضمن حملة التصعيد التي شهدتها المنطقة.

 

الجدير بالذكر أن عصابات الأسد شنت حملة مكثفة استهدفت مدينة ادلب وجسرالشغور وأريحا وعدد من القرى والبلدات في محافظة ادلب أدت إلى نزوح أكثر من 120 ألف مدني وخروج عدد من المرافق الحيوية عن الخدمة بينها عدة مشافي ومدارس.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top