أطلقت قسد قبل ثلاثة أيام حملة تفتيش ومداهمات واسعة في مخيم الهول شرق محافظة الحسكة والذي يضم عوائل تنظيم داعش بالإضافة إلى عدد من عوائل المدنيين النازحين من محافظة ديرالزور تحتجزهم قسد قسراً في المخيم وتمنعهم من الخروج والعودة إلى قراهم التي سيطرت عليها قسد قبل نحو 7 أعوام.

الحملة جاءت تحت مسمى ”الإنسانية والأمن” وتشارك فيها وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة التابعتين لقسد وبدعم من التحالف الدولي حيث قالت وسائل إعلام تابعة لقسد إن المخيم يُعتبر بؤرة لخلايا تنظيم داعش وتأتي هذه الحملة لإبطال نشاطهم.

وذكرت قنوات محلية مقربة من قسد أن الحملة الأمنية مستمرة في يومها الثالث وأن القوات المشاركة تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم داعش كانوا يختبئون داخل نفق في المخيم بالإضافة إلى العثور على ”أسلحة بيضاء” لدى نساء وأطفال داعش الذين قالت قسد أنهم رشقوا إعلامييها بالحجارة ومنعوهم من تصويرهم.

الجدير بالذكر أن إعلاميين تابعين لقسد كانوا قد أشاروا سابقاً إلى وجود نفق يربط سجن الصناعة الذي يحوي عناصر تنظيم داعش في مدينة الحسكة بمدينة رأس العين شمال المحافظة والتي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني الأمر الذي تبين أنه عارٍ عن الصحة لاحقاً.