انشق أكثر من 50 عنصراً من ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس التابعة لمخابرات الأسد في منطقة السخنة ببادية ريف حمص الشرقي.

وتحدث الأهالي أن عدة في مدينة حمص شهدت خلال الايام القليلة الماضية حملة مداهمات نفذتها ميليشيا الامن العسكري بحثاً عن عناصرها المنشقين الهاربين إلى مدينة حمص وريفها.

وأضاف الاهالي أن المداهمات جاءت بحثاً عن قادة مجموعات من ميليشيا لواء القدس الذين هربوا من نقاطهم العسكرية المتواجدة في بادية منطقة السخنة والمتهمين بسرقة كميات من الاسلحة والذخائر بالاضافة إلى أنهم متسببين بعملية الهروب الجماعي لعناصر الميليشيات.

وفي سياق متصل فقد وقع تجمع لميليشيا لواء القدس الاسبوع الفائت بكمين محكم نفذه تنظيم داعش في محيط مدينة تدمر شرق حمص والذي راح ضحيته العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح.

وبحسب ناشطين و مراقبين أن السبب الرئيسي للهروب هو الكمائن والهجمات التي تتعرض لها نقاط الميليشيات بين الفينة والاخرى من قبل تنظيم داعش الذي عاد للواجهة من جديد وينشط في منطقة البادية بشكل متزايد لتصبح المنطقة مصدر رعب وقلق لدى الميليشيات وثقب أسود ابتلع المئات من عناصر الميليشيات وقادتها.