تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد شح كبير في الأدوية ومنها أصناف أساسية وبعضها تعرض لفقدان تام مما أدى إلى ارتفاع لأسعارها بشكل جنوني.

وتحدثت صحف موالية لعصابة الاسد أن ما سمته دوامة اختفاء الدواء عادت من جديد وشملت أصنافاً مهمة منها أدوية القلب والضغط والمميعات الدموية بالاضافة الى أصناف أخرى متعلقة بأمراض الأطفال.

وتشمل الأزمة أيضاً حليب الأطفال الذي يشهد هو أيضاً شح كبير في طرق تأمينه مقابل الكميات المستهلكة مما شكل نقصاً حاداً في كميته في الأسواق الأمر الذي زاد من معاناة الاهالي في مناطق سيطرة عصابة الأسد إلى حد لا يطاق.

هذا وأشار غالبية الصيادلة أنه من المستحيل وضع تسعيرة واضحة للأدوية في ظل ارتفاع الاسعار بشكل غير ثابت وخلال فترات قصيرة مما يشكل صعوبة بالغة في تثبيت أسعار معينة لفترة طويلة

وأضافوا : أن ظاهرة جديدة باتت في سوق الدواء وهي طلب الزبون أو ذوي المرضى شراء بعض الأصناف حسب الحاجة اليومية حيث يطلب الزبون شراء حبة واحدة في اليوم وذلك لأن شراء ظرف كامل من الدواء بات أمراً صعباً لدى غالبية السكان في مناطق سيطرة ميليشيات الاسد وإيران