skip to Main Content

احتجاجات لوجهاء وأهالي الريف الشرقي ضد مجلس ديرالزور المدني… إليك التفاصيل

نظّم عدد من وجهاء وأبناء قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي الممتد من بلدة درنج غرباً ولغاية الباغوز شرقاً وقفة احتجاجية ضد ما يُسمى بمجلس ديرالزور المدني التابع لقسد مطالبين المجلس بتحمل مسؤولياته وتوفير الخدمات الأساسية لأهالي المنطقة أسوة بباقي المناطق التي تسيطر عليها قسد في شمال وشرق سوريا.

وقال المحتجون أن على إدارة قسد بالتعامل مع أبناء المنطقة كما وعدتهم والابتعاد عن تهميشهم حيث طالبوا الإدارة الذاتية بعدة متطلبات أهمها توفير الكهرباء والمحروقات للمحطات والمراكز الخدمية والطبية بالإضافة إلى دعم المحروقات ودعم الري والأسمدة للأراضي الزراعية محملين قسد مسؤولية انهيار القطاع الزراعي في المنطقة.

وقال الأهالي في احتجاجاتهم أنه يتوجب على الإدارة الذاتية التي نصبت نفسها كسلطة أمر واقع أن تتخذ عدداً من الإجراءات لخدمة الشعب حيث أشار المحتجون إلى أنه يجب أن يتم النظر بالرواتب الممنوحة للموظفين المدنيين ورفعها بما يتناسب مع التضخم وغلاء الأسعار في المنطقة ليتمكن الأهالي من عيش حياة كريمة، كما طالب المحتجون بالاهتمام بعدة ملفات كالخبز والتعليم ومحاربة الفساد بالإضافة إلى مراعاة وضع المغتربين وطلاب الجامعات في تنقلاتهم.

وعلى صعيد متواصل نظم أهالي بلدتي الكشكية وأبو حمام نظموا وقفة احتجاجاً على قطع مياه الشرب عن البلدتين وقال الأهالي أنه من المُعيب أن يعطش أبناء سهل الفرات حيث طالبوا المجلس المدني بمحاسبة مسؤول لجنة المياه وخروج عناصر قسد من محطات ضخ المياه التي تمركزوا فيها منذ ما يقارب خمسة أشهر

وتنتهج قسد سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء ريف ديرالزور الشرقي منذ سيطرتها على المنطقة عام 2017 حيث حرمت الأهالي من أبسط مقومات العيش وازدادت قسد في سياساتها التعسفية عقب انتفاضة الأهالي أواخر شهر آب في العام المنصرم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top