skip to Main Content

بعد إغراقه بالمخدرات، الأردن يُنسق مع عصابات الأسد لمكافحتها.

أعلن الأردن اليوم عن تشكيل خلية اتصال مشتركة مع ميليشيات الأسد والعراق ولبنان بهدف مكافحة المخدرات عبر متابعة المعلومات وتتبع شحنات المخدرات حتى وجهتها النهائية، وجاء ذلك عقب اجتماع لوزراء داخلية الأردن والعراق ولبنان ووزير داخلية حكومة عصابات الأسد في عمان ‏لبحث ملف عمليات تهريب المخدرات ومكافحتها من خلال تعزيز مجالات التعاون ‏الأمني.

وقال وزير الداخلية الأردني ”مازن الفراية” إن خلية الاتصال تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات، سواء السابقة أو اللاحقة والتسليم المراقب أي تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية، وأكد الفراية اتفاق الوزراء على وجود “مشكلة كبيرة” هي المخدرات وأن جميع المجتمعات تعاني منها موضحا أن الدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة.

وأشار إلى أن الوزراء اتفقوا أنه دون جهد تنسيقي مشترك من قبل الدول المجتمعة لن يكون هناك نتائج مثل تلك “التي نصبوا إليها”، ويأتي الاجتماع بعد “تراشق دبلوماسي” بين دمشق وعمان، عقب انتقاد الحكومة التابعة لعصابات الأسد للغارات الأردنية جنوب سوريا بينما اتهمت عمان ميليشيات الأسد بعدم اتخاذ أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر رغم تزويدها بكل المعلومات.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية تحولت إلى مستنقع تُصَدّر منه المخدرات إلى جميع أنحاء العالم برعاية شبه رسمية من قبل قيادات الميليشيات المنتشرة في سوريا.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top