skip to Main Content

اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية وميليشيات الأسد فما هي الأسباب وكيف انتهت؟

شهدت محافظة درعا في اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية وميليشيات الأسد استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة وانتهت بانسحاب لميليشيات الأسد خارج المناطق التي اقتحمتها.

وفي التفاصيل تحدث الأهالي في بلدة محجة شمال محافظة درعا أن ميليشيات الأسد اقتحمت البلدة بالدبابات والأسلحة الثقيلة بحجة البحث عن من تسميهم مطلوبين لها.

اندلعت على إثر الاقتحام اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الأسد وفصائل محلية من أبناء البلدة استخدمت فيها ميليشيات الأسد الدبابات والأسلحة الثقيلة في استهداف منازل من تنوي اعتقالهم وانتهت تلك الاشتباكات بطرد عصابات الأسد من المنطقة دون اعتقال أي شخص.

وتحدث قيادي سابق في فصائل المعارضة أن ميليشيات الأسد وجهت اتهامات عدة لأبناء البلدة الذين تنوي اعتقالهم، منها تفجير عبوة ناسفة استهدفت الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي بالإضافة إلى استهدف أرتال عسكرية  بالقرب من بلدة محجة على الطريق الدولي.

الجدير ذكره أن ميليشيات الأسد تسعى بين الفينة والأخرى لبسط سيطرتها على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل من أبناء المنطقة وتهاجم القرى والبلدات بحجة البحث عن مطلوبين لها تترافق تلك الهجمات بقصف يستهدف القرى والبلدات المأهولة بالسكان.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top