skip to Main Content

مجلس مهجري الشرقية: “فصائل الشرقية سداً منيعاً تحطمت عليه مخططات أعداء الثورة”.

نشر المجلس المدني لمهجري الشرقية على حسابه الرسمي، اليوم الأربعاء، بياناً حول أحداث الشمال السوري، تناول الحملة التي يتعرض لها أهالي الشرقية من عسكريين ومدنيين في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وجاء في البيان: “أحزننا مايغرد به بعض الإعلام المأجور الذي لبس لباس الثورة منافقاً وبعض المفسدين المتنفذين الذين وصلوا إلى السلطة مستغلين دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله لتحقيق أهداف الثورة الأبية”.

وذكر المجلس في بيانه أن فصائل الشرقية سداً منيعاً تحطمت عليه الكثير من مخططات أعداء الثورة والمأجورين، كما كانت صدراً دافئاً وناصراً للضعفاء والمظلومين “فما استجارهم أحد إلا ولبوا نداءه”، معتبراً أن ذلك هو ما أزعج “الثلة المفسدة” التي تحاول إقصاء الشرقية بعسكرييها ومدنييها حتى لا يبقى لفسادهم رادع.

كما توجه مجلس مهجري الشرقية إلى المدنيين والثوار الشرفاء في مناطق الشمال المحرر أن لاينجروا وراء الحملات الإعلامية والتجييش ضد إخوانهم من أهالي الشرقية، مذكراً ببطولات أبناء الشرقية ودمائهم التي روت مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، “فالكل يعلم أن أبناءنا مابخلوا بعدتهم وعتادهم ضد أعداء الثورة والمفسدين المتنفذين الذين لبسوا لباس الثورة زيفاً”.

وختاماً دعا المجلس فصائل الشرقية إلى نبذ الخلافات البينية وإلى “الاعتصام بحبل الله والتوحد بجسم ثوري واحد تحت قيادة واحدة واصفاً ذلك أنه اقل مايمكن تقديمه تجاه أهلنا في المنطقة الشرقية المحتلة” – بحسب البيان – مشيراً إلى أن “أهلنا ودماء شهدائنا وأمهاتنا الثكالى ينتظرون ويراقبون مانفعل فلنكن على قدر المسؤولية والتوحد تحت قول الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ًولا تفرقوا”.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top