skip to Main Content

مفاوضات متعثرة وأزمة خانقة تنذر بكارثة إنسانية في درعا البلد.

 

 

تشهد محافظة “درعا” ثورة شعبية جديدة ضد عصابات الاسد خرج الأهالي فيها بمظاهرات تطالب بإسقاط النظام المجرم ومنع دخول الميليشيات التابعة للعصابة إلى المنطقة التي حرروها بدماء أبنائهم وقدموا فيها تضحيات كبيرة.

 

إلا أن عصابة الأسد المدعومة من “الميليشيات الإيرانية” و”الاحتلال الروسي” كعادتها اتبعت سياسة الأرض المحروقة فبدأت باستقدام ميليشيات الفرقة الرابعة المدعومة إيرانياً والتي يترأسها الشبيح المجرم “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام المجرم .

 

وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية أن المفاوضات التي اقترحها “الاحتلال الروسي” متعثرة حتى هذه اللحظة والتي اعتبرها أهالي المنطقة مجحفة بحقهم ولا تتضمن أي بند لصالحهم

إضافة إلى وجود عدة بنود اعتبرها الأهالي أنها إذلال واضح لهم مما دفع الشعب هناك لخروج بمضاهرات في عدة مناطق هتف فيها المتضاهرون ضد عصابات الأسد وطالبوا بإسقاط النظام المجرم .

 

50 يوماً على حصار “درعا البلد” والاحتلال الروسي -الذي يزعم أنه الضامن والوسيط- يأخذ دور المزهرية فيما تقوم عصابات الاسد وميليشياته بقصف المنطقة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة وفرض حصار خانق على الأهالي مما ينذر بكارثة إنسانية قد تحصل نتيجة الحصار .

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top