skip to Main Content

بين الأزمات الخانقة وسياسة التجويع يعيش السكان تحت حكم عصابة الأسد

أفاد مراسل شبكة نداء الفرات شرق دير الزور قيام عصابات الاسد والميليشيات الإيرانية التابعة لها في المناطق الخاضعة لسيطرتها بحملات دهم وتفتيش في منازل المدنيين ومصادرة قوت الأهالي من مادة القمح التي يستخدمها الأهالي لصنع مادة الخبز.

وقال مراسلنا في محافظة ديرالزور أن أحد أهالي مدينة الميادين (أ.ق) تعرض لمداهمة من قبل إحدى الدوريات التابعة لعصابات الأسد حيث أسفرت عن تفتيش المنزل بشكل كامل ومصادرة بعض أكياس القمح التي كان يضعها الرجل كمؤونة في بيته ومن ثم قاموا باعتقال صاحب المنزل والحكم عليه بالسجن لمدة شهر كامل وفرض غرامة مالية

و أردف المراسل أن عصابات الاسد تقوم بمصادرة القمح الذي يتخذه الأهالي كمؤونة في بيوتهم بحجج واهية ومبررات لا صحة تحت ذريعة أن “البلاد بحاجة إلى القمح” والهدف من هذه العملية هو مصادرة أكبر كمية من مخزون الأهالي من القمح وغيره وتخزينها في مستودعات تتبع لعصابات الأسد لتقوم بعد ذلك ببيعها على الأهالي

وقد هددت عصابات الاسد كل من يتواجد.لديه القمح فإنه يعرض نفسه لمسائلة قانونية على حد زعمهم الأمر الذي أثار حالة من الاستياء الشعبي لدى الأهالي مما ينذر بمجاعة قد تحصل نتيجة سياسة التجويع التي تمارسها عصابات الاسد على الشعب.

الجدير ذكره أن عصابات الاسد والميليشيات الإيرانية تقوم بسياسة تجويع ممنهجة ومقصودة تمارسها على الأهالي في مناطق سيطرتها بهدف إخضاع مكونات المجتمع لأجنداتها من جهة وإجباراً للسكان وخاصة الشباب للانخراط في صفوفها من جهة أخرى.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top