skip to Main Content

خدمات شبه معدومة في المناطق ذات النفوذ الإيراني بديرالزور.

تعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري المجرم واقعاً خدمياً متردياً إلا أن ذات النفوذ الإيراني منها حالها أشد سوءاً من الأخرى بديرالزور.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن بلدة “حطلة” الخاضعة لنفوذ المليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي تعاني من انعدام الخدمات والمرافق العامة، رغم اهتمام شيعي إيراني بهذه البلدة.

وفي التفاصيل ذكر مراسلنا أنه وبالإضافة إلى انعدام غالب مقومات الحياة كالمياه والكهرباء، شكلت حفريات تم حفرها منذ شهرين هاجساً يقلق الأهالي بسبب وقوع عدة إصابات لأطفال ومسنين.

حيث لاتزال حفريات لمد شبكة الإنارة لشوارع البلدة منذ البدء فيها قبل شهرين مما أدى لوقوع إصابات لعدد من الأهالي، منها كسر قدم ويد مسن كان قد خرج مساءاً فوقع في الحفرة بالطريق.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” تلك الحفريات التي تهدد حياة المارة من جهة وتعيق السير من جهة أخرى، كما أن ساعات قدوم الكهرباء لا تتجاوز 3 ساعات خلال 24 ساعة.

فيما لا تزال العديد من المشاريع الخدمية متوقفة رغم تمويلها من جهات خارجية، إلا أن الفساد والسرقات هي الصفة المتلازمة لعصابات الأسد والمليشيات الداعمة لها، كما أن تلك المليشيات ليست تهتم لحياة الناس، إنما تصب جهدها في تجنيد الشباب لخدمة مشاريع إيران التوسعية تحت ذريعة عقائدية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top