skip to Main Content

تعددت الطوابير في مناطق سيطرة النظام السوري المجرم والمأساة واحدة.

باتت ظاهرة الطوابير ظاهرة متلازمة لمناطق سيطرة النظام السوري المجرم، فقد بات السوريون يقفون في صفوف طويلة عرفت بإسم الطوابير للحصول على المواد الأساسية في الحياة.

ولم يقتصر الأمر على طوابير للحصول على المازوت أو البنزين أو حتى على الخبز، بل وصل الأمر لتصل الطوابير على مكاتب الجوازات والمكاتب الخدمية.

وفي التفاصيل قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مدينة ديرالزور تشهد في الأيام الأخيرة الماضية طوابير من الشباب والأهالي أمام المكاتب الخدمية، كمكاتب الجوازات، ومكاتب الثبوتات الورقية بالمدينة.

وذكر مراسلنا أن موظفي نظام الأسد المجرم الذين اعتادوا على الرشوة والمحسوبية، يتقصدون تأخير المراجعين لتتشكل أزمة وازدحام في الحصول على الثبوتيات والوثائق الرسمي.

ورصدت عدسة “نداء الفرات” الازدحام الحاصل على مكتب خدمة المواطن بمدينة ديرالزور، حيث يقف الأهالي منذ ساعات الصباح الأولى للحصول على وثائق تمكنهم من السفر والتنقل بين المدن.

الجدير بالذكر أن مناطق ديرالزور تشهد هجرة غير مسبوقة لشباب المحافظة إلى دول الجوار، مما ساهم في حدوث أزمة على مكاتب الوثائق الرسمية، والتي تشكل مصدر تمويل للموظفين الفاسدين مستغلين حاجة الأهالي لأخذ الرشوة في تسيير المعاملات والوثائق الرسمية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top