تعد تجارة الممنوعات من أهم مصادر تمويل المليشيات الإيرانية، فباتت مليشيا حزب الله اللبناني أكبر مصدر للمخدرات في الشرق الأوسط، ومن هنا أخذت باقي المليشيات الإيرانية تجربتها وبدأت بتطبيقها في سوريا، فكانت زراعة “الحشيشة”.

حيث تشرف مليشيا حزب الله العراقي على زراعة نبتة “الحشيشة” في مزارع مدينة “البوكمال” شرق ديرالزور الحدودية مع العراق وذلك لتصديرها إلى دول الجوار أسوة بأعمال فرع حزب الله اللبناني.

ونشر الناشط الإعلامي “فواز المرسومي” عبر حسابه على فيسبوك أن مليشيا حزب الله العراقي تشرف على مزرعتين لزراعة “الحشيشة” إحداهما في العراق في منطقة قضاء الرمانة والأخرى في بلدة “الهري” بريف البوكمال السورية.

وأضاف “المرسومي” أن المليشيات الإيرانية بدأت بزراعة “الحشيشة” منذ العام الماضي، حيث تمت زراعتها في منطقتي الحزام الأخضر وبلدة “الهري” السورية وذلك لإيجاد مصادر تمويل للمليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال شرق سوريا.

وباتت المليشيات الإيرانية في جميع تسمياتها وفروعها مصدراً ومروجاً لتجارة الممنوعات كالمخدرات وبيع الأعضاء البشرية وتجارة الآثار والحشيشة، وفتح بيوت الدعارة، والتي تعتبر ممولاً رئيسياً لنشاطها العسكري والإجرامي في دول الشرق الأوسط، فجمعت بين قتل الشعوب أخلاقياً ومادياً.