skip to Main Content

بعد انخفاض نسبة التعفيش؛ ميليشيا الدفاع الوطني تمتهن أساليب جديدة لكسب المال

.

تمتهن ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دير الزور تعفيش منازل المدنيين الذين هجرتهم آلة الإجرام الأسدية، حيث تقوم مجموعات تابعة للميليشيا بخلع أبواب المنازل وسرقة الممتلكات الخاصة بالأهالي، من أثاث منزلي ومصوغات ذهبية، وبيعها بثمن بخس في أسواق خاصة لهم.

إلا أن انخفاض وتيرة المعارك بشكل نسبي دفع بميليشيا الدفاع الوطني إلى ابتكار طرق جديدة من أجل كسب المال، حيث تقوم الميليشيا بتكسير أسقف منازل المدنيين وإخراج مادة الحديد منها، وبيعه في الأسواق من أجل تمويل نفسها.

وقد شهدت الآونة الأخيرة قيام ميليشيا الدفاع الوطني مستغلة الظروف المعيشية المتردية باستئجار عمال مقابل مبالغ مادية زهيدة من أجل هدم أسقف منازل المدنيين المهجرين من مدينة دير الزور، واستخراج مادة الحديد منها، ومن ثم بيعه إلى تجار خارج المحافظة لتعود وارداتها لصالح قيادة الميليشيا.

الجدير ذكره أن عصابات الأسد قامت بإنشاء ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور مع انطلاقة الثورة السورية بقيادة الشبيح المجرم فراس العراقية وغالبية عناصر هذه الميليشيا من المجرمين ومروجي المخدرات وقطاعي الطرق والفارين من خدمة عصابة الأسد الإلزامية التي تفرضها على الشباب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top