skip to Main Content

عقب الانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها عصابة الأسد تفرض قانوناً يجرم من ينتقدها

تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات التابعة له أوضاعاً مأساوية متردية وغلاءاً في أسعار المواد الغذائية والتي تعتبر من أساسيات الحياة مما أثار موجة من السخط والاستياء لدى السكان.

دفع ذلك الأمر بالكثير من السكان وخاصة الناشطين والناقدين بتوجيه انتقادات لاذعة شديدة اللهجة ضد عصابة الأسد وسياستها الممنهجة من انتشار للفساد المستشري والمحسوبيات والرشاوي وانتشار الغلاء الفاحش مقابل انخفاض رواتب الموظفين والمعلمين مقابل انهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.

بعد انتشار ظاهرة حرية الرأي والتعبير لدى الناشطين والناقدين قامت عصابة الأسد باصدار قانون يفرض عقوبات صارمة وتجريم كل من ينتقد أو يعبر عن واقع الحال المرير الذي يعيشه السكان تحت مسمى الانتقاص من هيبة الدولة.

وتحدث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير له أن السكان في في ظل حكم الأسد عاشوا في خوف من التعرض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم أو نقل أخبار الداخل السوري والتحدث عن مأساتهم حيث تعيش الغالبية العظمى تحت خط الفقر.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top