skip to Main Content

كارثة بيئية تنشر الأمراض المعوية والمزمنة شرق ديرالزور ولا حلول في الأفق.

يشتكي أهالي المناطق بشكل عام في ديرالزور وأريافها، الخاضعة لسيطرة قسد بالإضافة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، من تلوث مياه الشرب الذي تسبب بانتشار الأوبئة والأمراض المزمنة والمعدية.

ويعتبر الأهالي أن هناك عدة أسباب لتلوث نهر الفرات، الذي يعتبر المصدر الأول لمياه الشرب، أولها انخفاض منسوب المياه إلى حد كبير، حيث تحدث الأهالي أن هذا النهر الكبير تحول إلى ساقية صغيرة تجري فيها المياه الآسنة والملوثة.

بالإضافة إلى أن أحد الأسباب الأخرى هو تسرب المواد النفطية أثناء عمليات التهريب، التي تشرف عليها قسد، حيث تقوم بالتبادل التجاري مع ميليشيات الأسد في الطرف المقابل من نهر الفرات، دون مراعاة تلوث النهر الذي يعتبر المصدر الأساسي لمياه الشرب لدى الأهالي.

وأضاف الأهالي أيضاً أن أحد الأسباب هو دخول مشروبات غازية ومشروبات الطاقة، واستيرادها تجارياً من كردستان العراق وتركيا، دون مراعاة الشروط الصحية في ظل غياب الرقابة الصحية، حيث تعتبر أغلب تلك المشروبات منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك؛ مما تسبب بأمراض خطيرة كالتهاب الكبد والأمعاء والفشل الكلوي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top