skip to Main Content

أحد عشر عاماً ومساجد ديرالزور بلا أذان(صور).

حرمت عصابات الأسد أهالي مدينة ديرالزور من الصلاة داخل المساجد، بالإضافة إلى الأجواء والنشاطات الرمضانية وصلاة التراويح، وذلك من خلال تدميرها لمعظم مساجد المدينة بالصواريخ والقذائف طوال أحد عشر عاماً.

 

وقال مراسلنا: “انتهجت عصابات الأسد سياسة قصف المساجد وتدميرها منذ الأشهر الأولى للثورة السورية لحرمان الأهالي منها نتيجة خروج الأهالي مظاهرات منها”.

وأضاف: “يعد مسجد عثمان من عفان من أوائل المساجد التي تعرضت قبل عشرة سنوات للاستهداف بالأسلحة الثقيلة والدبابات من قبل عصابات الأسد كذلك مسجدي مصعب بن عمير وخالد بن الوليد”.

 

وأردف: “تابعت عصابات الأسد حلقات مسلسل استهداف المساجد حيث عمدت إلى قصفها وتدميرها أثناء وجود الأهالي داخلها للصلاة في نيةٍ منها لعزلهم عنها، الأمر الذي أدى إلى تدمير معظم مساجد المدينة وتحويلها إلى ركام”.

 

ووثقت عدسة “نداء الفرات” الدمار الكبير الذي أصاب مساجد المدينة بالإضافة إلى حجم الحقد الدفين في صدور عصابات الأسد تجاه المساجد والشعائر الدينية للأهالي هناك.

 

ولا تزال مساجد مدينة ديرالزور وعلى مدار أحد عشر عاماً بلا أذان أو صلوات بعد أن دمرتها طائرات عصابات الأسد وأحالتها كومة من الأحجار والتراب، الأمر الذي زاد من حزن الأهالي لاسيما مع تجرعهم مرارة الفقر والنزوح.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top