skip to Main Content

عقب الانسحابات الروسية الميليشيات الإيرانية تملئ المواقع بمئات العناصر

 

 

أقدم الاحتلال الروسي خلال الفترة الأخيرة على سحب عدد كبير من قواته وضباطه من سوريا وترحيلهم إلى بلدهم الأم، استعداداً للمشاركة في الحرب الأوكرانية والتي قتل فيها الكثير من قيادته الذين تواجدوا في سوريا في وقتٍ سابق، الأمر الذي دفع الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد إلى تغطية الخلل وخاصة في المنطقة الشرقية.

 

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات”: “دفعت الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مدينة حمص ودمشق تعزيزات عسكرية لها باتجاه محافظة الرقة شرق سوريا، في خطوة منها لسد النقص وتغطية الخلل الحاصل جراء الانسحابات الروسية الأخيرة”.

 

وأوضح: “ضمت التعزيزات مئات العناصر من ميليشيات فاطميون الأفغانية وزينبيون الباكستانية المدعومتين من قبل الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عشرات الآليات والمعدات العسكرية وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة”.

 

وأكد: “تمركزت الميليشيات الإيرانية داخل مطار الطبقة في ريف محافظة الرقة الغربي تمهيداً لنقلها إلى البادية السورية للمشاركة بحملة تمشيط جديدة عقب فشل الحملة الأخيرة، وشن الاحتلال الروسي عشرات الغارات دون تحقيق إصابات داخل البادية”.

 

هذا واعتمدت الميليشيات الإيرانية عبر تنقلاتها إلى رفع أعلام عصابات الأسد تجنباً لاستهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي والأمريكي، والتي كان آخرها يوم أمس، حيث تعرضت الميليشيات الإيرانية لقصف بالطيران الحربي استهدف مقراتها ومخازن أسلحتها داخل “حويجة صكر” وسط مدينة ديرالزور.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top