skip to Main Content

ميليشيات الأسد تتمادى بحصارها الخانق وكارثة إنسانية تقرع الأبواب

مايزال مخيم الركبان السوري الحدودي مع الأردن والعراق يعيش أوضاعاً مأساوية كارثية من انقطاع شبه تام لأدنى مقومات الحياة الأساسية من ماء ومواد غذائية، بالإضافة إلى انقطاع تام للرعاية الصحية وانتشار الأوبئة والأمراض المزمنة وخاصة بين الأطفال وكبار السن.

وكان ومايزال السبب الرئيسي في كل تلك الأزمات التي تعصف بالمخيم هو الحصار الجائر التي تفرضه عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على الأهالي كوسيلة ضغط لإجبارهم على الرجوع الى مناطق سيطرتها.

وقد تحدث الأهالي داخل المخيم أن ميليشيات الأسد وإيران حفرت خنادق وأنشأت سواتر ترابية على طول منطقة ال55 التي يقع فيها المخيم، بالإضافة إلى تواجد قاعدة التنف العسكرية التي أنشأتها قوات التحالف الدولي.

كما تحدث مجلس عشائر تدمر والبادية السورية عبر بيان أصدره المجلس أن نظام الأسد يقوم بإنشاء خنادق وسواتر ترابية على طول المنطقة المحيطة بمنطقة المخيم مؤكداً أن أهالي المخيم شاهدوا آليات ومعدات عسكرية تحفر الخنادق وترفع سواتر ترابية لتكمل مسلسل الاجرام التي بدأت به وتزيد من معاناة الأهالي في المخيم التي وصلت إلى حد لا يوصف.

وأضاف المجلس أن الأهالي قلقون جداً إزاء ما تقوم به عصابات الأسد من إكمال الحصار الجائر بحفر الأنفاق ورفع السواتر بالتزامن مع النفاد شبه الكامل لكافة مقومات الحياة الأساسية من ماء ومواد غذائية وأدوية وحليب الأطفال، وسط غياب تام للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top